الخميس , أبريل 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الأسرة و المجتمع / الإيسيسكو تدعو المنظمات المعنية بالتراث إلى التعاون لجعله أحد ركائز التنمية المستدامة 

الإيسيسكو تدعو المنظمات المعنية بالتراث إلى التعاون لجعله أحد ركائز التنمية المستدامة 

      دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جميع المنظمات المعنية بقضايا التراث وجهات الاختصاص إلى التعاون والشراكة مع الإيسيسكو، لتطبيق رؤيتها الجديدة في مجال المحافظة على التراث، وتشبيك التجارب وتبادل الخبرات، من أجل جعل التراث بمختلف عناصره أحد ركائز التنمية المستدامة، مؤكدا استعداد المنظمة لوضع خبراتها الفنية والتقنية رهن إشارة شركائها الإقليميين والدوليين. 
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي “حفظ الذاكرة ونقلها من أجل إغناء متبادل”، الذي تعقده الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، بالشراكة مع وزارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة “الذاكرة من أجل المستقبل”، ومؤسسة “أرشيف المغرب”، وانطلقت أعماله اليوم الإثنين (25 يناير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهد مشاركة رفيعة المستوى، وتستمر أعماله لأربعة أيام.  
وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي اهتماما كبيرا للذاكرة الثقافية والمحافظة على الموروث الحضاري الثقافي وتثمينه وتأهيله في الدول الأعضاء، وجعله من أولويات عملها، وخصصت له العديد من الأنشطة والبرامج في خطط عملها المتتالية، كما تم التأكيد على هذه الأهمية ضمن الوثائق المرجعية ذات الصلة للمنظمة.
وأشار إلى أن الإيسيسكو أنشأت لجنة التراث في العالم الإسلامي، التي سجلت حتى الآن أكثر من مائتي موقع تراثي، من مختلف روافد الحضارات والثقافات التي تعاقبت وتعايشت في الدول الأعضاء، ومنها مواقع وعناصر من حضارات قديمة وأديان سماوية مسيحية ويهودية، وتطمح المنظمة إلى تسجيل أكبر عدد ممكن من هذا التراث في الأعوام القادمة. 
ونوه المدير العام للإيسيسكو بروح التسامح الذي تنعم به المملكة المغربية بين مختلف مكوناتها وروافدها، مثمنا هذا النموذج الحضاري المغربي المتمثل في العيش المشترك، والذي يؤكد على التقاليد الراسخة والفريدة من نوعها لضمان حق كل الطوائف الإيمانية.
واختتم كلمته بالتأكيد على استعداد الإيسيسكو التام لتسجيل تراث المجموعات الدينية المادي وغير المادي في الدول الأعضاء، بما يعزز ثقافة العيش المشترك للأجيال المقبلة في دول العالم الإسلامي، ويحفظ الذاكرة التاريخية والثقافية.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتابع بقلق احتقان قطاع التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *