أشاد رئيس الجمعية المغربية الموريتانية ببيان العلا، “الداعي إلى رص الصف الخليجي، وما أثمر عنه من نتائج تنبذ الخلاف وتدعم، على هامش ذلك، القضية المغربية الأولى، التي تعبر بجلاء عن واقع التحديات لدى الدول العربية”.
ودعا شيخاني ولد الشيخ، في تصريح صحافي، حكام الجزائر “إلى مراجعة موقفهم من الوحدة الترابية لدول الجوار”، مضيفا: “لا يفوتنا هنا، في خضم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الجزائر جراء نفاد السيولة لديها، أن ننصح الجزائر بتقديم الاستقالة من منصب محامي الشيطان في الدفاع عن البوليساريو والانفصاليين”.
وأضاف: “ستتسنى لها الفرصة في التصالح مع ذاتها وجيرانها لتجاوز الخلافات وأزمة السيولة، التي أفرغت جيب المواطن الجزائري بسبب “بروباغاندا” الحرب التي تروج لها وسائل إعلامها الرسمية، ما ساهم ربما في زيادة هائلة للاستهلاك لدى شعبها، تحسبا لحرب وهمية تروج لها مع دول مجاورة”.
كما أكد أن كل المؤشرات تبين أن البعد لهذه الفوضى المالية في الجزائر “قائم على العبء الذي تشكله البوليساريو على الاقتصاد الجزائري والإفراط في الدفع، وبالتالي استمرار الأزمات المغاربية”.
ونوه المتحدث في الأخير بالمساعي الخليجية الحميدة في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والدفع قدما بعقارب التنمية في منطقة المغرب العربي.