جمعية الإعلام والناشرين تثمن الدبلوماسية الملكية

أشادت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بـ”المجهودات الملكية الدائمة والمتواصلة بخصوص قضية الصحراء المغربية التي توجت مؤخرًا بقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء بمرسوم رئاسي بكل ما له من قوة قانونية وبأثر فوري، تأكيدا لأهمية مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب باعتبارها حلا واقعيا لتسوية هذا النزاع”.

وأشارت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، في بيان لها على خلفية التطورات الأخيرة التي عرفها ملف الصحراء المغربية، وبناء على البلاغين الصادرين عن الديوان الملكي بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها الملك محمد السادس مع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، ومع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.

وعبّرت الجمعية ذاتها عن “افتخارها بهذا الإنجاز الدبلوماسي الملكي التاريخي الذي سيكون منعطفًا حاسمًا في مسار التنمية التي ينشدها المغرب لأقاليمه الجنوبية والشعب المغربي عامة “، مؤكّدة في الوقت ذاته أن “قرار المغرب استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل يظل قرارا سياديا للمملكة المغربية”.

وورد ضمن البيان ذاته أن “الجمعية الوطنية للصحافة والناشرين تثمن الموقف الملكي إزاء القضية الفلسطينية، وذلك بوضعها في نفس مرتبة قضية الصحراء المغربية، مع ما يعنيه ذلك من التزام المملكة بعدم التخلي عن الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي يحظى في الصحافة المغربية بالتقدير والدعم المبدئي والدائم”.

ودعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين الجسم الإعلامي المغربي إلى رص صفوفه وتعزيز مناعته، والتصدي لكل محاولات التشويش والتبخيس التي تحاول جهات معادية لمصالح المغرب زرعها وسط الرأي العام الوطني.