نددت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة، باستغلال بعض المقاولات والشركات للظرفية الاستثنائية حراء حائحة “كورونا” للتملص من التزاماتها تجاه الطبقة الشغيلة عموما والمهندسين خاصة، محذرة من آثار ذلك على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المغرب.
وجاء في بيان للمكتب الوطني للنقابة الوطني للمهندسين المغاربة صدر عقب اجتماع لأعضاء المكتب عن بعد، يوم السبت خصص للتداول في الوضعية المقلقة للمهندسين ولممارسة مهنة الهندسة بالمملكة، و الدخول الجامعي بمؤسسات التكوين الهندسي فضلا عن المستجدات الآنية خاصة القضية الفلسطينية، أن المجتمعين عبروا عن تخوفهم من التعثر الذي يعرفه انطلاق الموسم الجامعي بالعديد من مؤسسات التكوين الهندسي.
أفاد البيان أن الأعضاء شددوا على ضرورة توفير الإمكانات اللازمة لتحقيق تكوين متين للطلبة المهندسين، خاصة على المستوى التطبيقي، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة، داعين إلى تنظيم ممارسة مهنة الهندسة وإحداث هيئة وطنية للمهنة بما يضمن جودة الخدمات الهندسية ويحميها من الدخلاء.
وبخصوص مستحدات القضية الفلسطسنية، نددت النقابة بتطبيع بعض الأنظمة مع الكيان الصهيوني” الغاصب” مؤكدة اصطفافها إلى جانب الشعوب العربية والإسلامية في مناصرة الشعب الفلسطيني الصامد من أجل تحرير فلسطين، وعاصمتها القدس.
وعلى مستوى التنطيمي للنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة، أكدت عزمها على تنظيم المؤتمر الرابع للنقابة خلال سنة 2021 وذلك حسب تطور الحالة الوبائية المرتبطة بجائحة كوفيد 19.