Afriquemondearab اخبار إفريقيا والعالم العربي
مقالات مشابهة
في بعض رسائله حول موضوع النمــوذج التنمــوي الجديد وأعضاء لجنتها ممن انتهت صلاحيتهم انتهاء ولايته من قيادة الحزب وتعثره الذي ضيع على المغرب ليس فقط ستة أشهر ؛ بل ان تضييعه هذه اضاعت على المغرب والمغاربة زمنا غاليا ويمينا يادي تبعاته المغــاربة الان بلاوظيفية non fonctionnalité institutionnelle او اعتدالها الوظيفي او تعثرها المؤسسات ومتاهاتها ، حين كان رئيساً للحكومة الاخوانية في نسختها الثانية.
فبعد لغطه وضغينته داخل أعضاء المجلس الوطني لحزبه ضد أخيه وعدوه اللــذوذ الذي رفع العصا على راْسه وأسكته بتواطئ مع الوزراء الانتهــازيين : الرميد ، عمارة ؛الرباح و الداودي ومن معهم من جيوش الدواوين والاستشارية بالـوزارات التي ينهبون من ميزانياتها ، حيث وجهوا له أنظار :
“اسكت آ البوهالي ” .
بالطبع لقد صمت وصـام عن التنابز بالالقــاب كالتماسيح والعفاريت لفترة تكاد تقارب الشهرين ونصف الشهر ، الا انه كان يخطط دائما لاثـارة انتبــاه المغاربة لإظهار (حنة يديه) وبطولاته في اللغــو لتهريب النقــاش بالأوصــاف القـدحية والنعـوت المسييئة لـه ،إن على مستـوى الاعـلام المكتـوب ؛او على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي ؛او سوء ذكر الرجـل بسبّه او لـعنه بالسنة النــاس .
فالرجـــل اصبح بعد سنوات ونيف – فـارغ الشغال- ؛ لقد أمّـــن قوته بتقـــاعد مريح يصل الى 7 مــلايين سنتيم ،ولمـا لا يظهر – غــرابة أطـــواره ؟
مـزاجيته وتبــوهـاليت ديالو – ؟
بل عظمة جنــونه المرضية والسكيزوفرينية ضد أعضاء اللجنة التي اختار أعضـاءها ال 35 رئيسها شكـيب بنموسى ؛ وقدمهم لجلالة الملك !؟
لابد ان الرجل عاد يهذي كعـادته القديمة عندما كـان معارضــا بقبة البرلمـان، لكن اليوم بصباغة البورجـوازية الاسـلاموية ،بعقلية مقــاومة للتهمــيش والنسيـان الذي دمره كمدا وليس كَمَـا ايّــام المعارضة ؛ ايام
– القـهرة والزلط – والتي لم تعد نفسيته تتقبلهــا : وهـو في ذلك لا يقــاوم سوى دهاليز النسيان التي رمي بهــا وهو حي يرزق من أموال الشعب المغربي .
ان تكفيره – -بنكيــران – لاعضاء اللجنة الذين واللائي تعترف لهم مؤسسات دولية وجامعات عالمية ….الخ واعتبرهم كفار وملحدين يعكس جنونه ومسه ، بل ومسخه حقا ؛
يعكس ايضاً درجة النفاق وعدم ثقته في شخصه وتنظيمه الدعوي وعدم وصوله الى مستوى الاعتراف الذي يحضون به – أعضاء اللجنة بكفاءاتهم المتعددة والمتنوعة لخدمة نموذج تنموي لزرع الثقة بين جميع المغــاربة بالداخل والخارج.
وتوحي خرجاته الــواهية ان الرجـل سوداوي و يكن ضغينة لا حدود لها لكل تفكــير او صنـاعة ثقــافية ؛عقــلانية او له حساسية مفـرطة جدا في عدم دخـوله هو ويعتبر نفسه ( زعيمــا) ؛ او دخول السياسي ضمن تركيبة أعضاء اللجنة المعنية.
لابد انه بنوع التشكـيك والنعث في اعضاء اللجنة المكلفة بالنموذج التنمــوي الجديد ب:
• التشويش.
• النعت والوصف بالكفر .
• زعزعة عقيــدة مسلم .
• الوصف بالإلحاد المضـر بعقيدة مسلم .
• التهديد التحريض على قتل الأشخاص المسلمين والأبرياء .
• التشويش على دين الدولة الوسطي .
• قيــامه – بنكيران – بالارهـاب الفـكري الذي يعاقب عليه القــانون ، وينبــذه الدستور المغــــربي .
ولهـذا و لأسبـاب آخرى تتبث تورطه ،فـداحته في زعـزعة استقـرار المغــرب والمغــاربة ؛ حاضرا ومستقبلا ،وبــوضوح تـورطه في جميــع ما ذكره من بــراهين واستــدلالا ت مقبـولة ، واتهامات غير محتمـلة للشــك او الريب ، شكــلا وجوهـرا ،
لذا؛ وجـب تقديمه علنا،جَهْـــرًا لمحــاكمة غير اسئنافية ؛لأنه ليس قاتل اللجنة وأعضاءها فحسب ؛ بل هو قــاتل الفكـر وصنــاعة الأفكــار المغربية لصنــاعة مغــرب الغد .
