الجمعة , مارس 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / ثقافة وفنون / حفل افتتاح المعرض التشكيلي للفنانة العصامية سعاد الكحيلي بمركز الثقافي الروسي 23يوليوز2019بالرباط*فيديو*

حفل افتتاح المعرض التشكيلي للفنانة العصامية سعاد الكحيلي بمركز الثقافي الروسي 23يوليوز2019بالرباط*فيديو*

اللوحات الفنية المزيج من الفن السريالي و الفن الكوني اضافة الى عدة اتجاهات الاخرى
اللوحات التشكيلية للفنانة سعاد الكحيلي يستلهم تجارب عدة مدارس فنية عريقة كالفن التجريدي
والفن التشخيصي هذا الاخير الذي يعتمد في الأداء على تمثيل الأشخاص و الأشياء في صورة متعارفة وهو يقابل الفن التجريدي.

والفن التجريدي فن يعتمد في الأداء على أشكال ونماذج مجردة تنأى عن مشابهة المشخصات و المرئيات في صورتها الطبيعية والواقعية.
ويتميز بمقدرة وبقدرة الفنان على رسم الشكل الذي يتخيله سواء من الواقع أو الخيال في شكل جديد تماما قد يتشابه أو لا يتشابه مع الشكل الأصلي للرسم النهائي مع البعد عن الأشكال الهندسية [بحاجة لمصدر]. ومن رواد هذا الفن التجريدي الفنان العالمي بيكاسو .

اهتمت المدرسة التجريدية الفنية بالأصل الطبيعي، ورؤيته من زاوية هندسية، حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر، وتظهر اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أو أشكال السحب، أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة، وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان.

وعموماً فإن المذهب التجريدي في الرسم، يسعى إلى البحث عن جوهر الأشياء والتعبير عنها في أشكال موجزة تحمل في داخلها الخبرات الفنية، التي أثارت وجدان الفنان التجريدي. وكلمة “تجريد” تعني التخلص من كل آثار الواقع والارتباط به، فالجسم الكروي تجريد لعدد كبير من الأشكال التي تحمل هذا الطابع: كالتفاحة والشمس وكرة اللعب وما إلى ذلك، فالشكل الواحد قد يوحي بمعان متعددة، فيبدو للمشاهد أكثر ثراء. ولا تهتم المدرسة التجريدية بالأشكال الساكنة فقط، ولكن أيضاً بالأشكال المتحركة خاصة ما تحدثه بتأثير الضوء، كما في ظلال أوراق الأشجار التي يبعثه ضوء الشمس الموجه عليها، حيث تظهر الظلال كمساحات متكررة تحصر فراغات ضوئية فاتحة، ولا تبدو الأوراق بشكلها الطبيعي عندما تكون ظلالاً، بل يشكل تجريدي، وقد نجح الفنان كاندسكي –وهو أحد فناني التجريدية العالميين- في بث الروح في مربعاته ومستطيلاته ودوائره وخطوطه المستقيمة أو المنحنية، بإعطائها لوناً معيناً وترتيبها وفق نظام معين. ويبدو هذا واضحاً في لوحته “تكوين” التي رسمها عام 1914 م،

ان الفن كما عبر جل الفنانيين بهذه المناسبة يعبر عن رسالة المحبة و الاخاء والتضامن و التازر الانساني وايضا رسالة انسانية سامية تعبر عن الحياة بصيغة تدل على الإبداع والتأثير بالذات الانسانية، وهي الربط المشترك بين شعوب الارض والتقارب بينهم كونها تحمل ثقافية تخلوا من التهريج ،فهي الروح التي تنصهر في جسد البشرية لتشيع فيها الحياة وتنشر بها والسلام والطمانينة.

أن الفن كذلك رسالة سامية و روح إبداعية لا متناهية وجمال خالص يولد الراحة في النفوس المستمعة إليه والتي تتشبع بطاقة إيجابية تجعل المتجانس مع الفن يعيش أسمى درجات الإحساس بالانطلاق والتحرر من مختلف الأعباء التي فرضتها وثيرة الحياة العصرية، فالوحات التشكيلية التي قدمها مبدعون دخلوا سجل الخالدين في الابداع الفني بين اللوحة و الريشة، فهي تشعرك بالحياة وحتى محاكاة التي تروي آهات الروح وعذابات الفؤاد، تجعلك تشعر أن للحياة معاني كثيرة لابد من فهمها، فلغة الفن التشكيلي عالمية تعمل فعل السحر في النفوس.. وإننا في وطننا الزاخر بمختلف فسيفساء الفنون، تحمل في جوهرها الحب والسلام.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

إسدال الستار على النسخة السادسة للمهرجان الدولي للكاريكاتير بإفريقيا2023

إسدال الستار على النسخة السادسة للمهرجان الدولي للكاريكاتير بإفريقيا تم يوم الأحد 17 دجنبر 2023 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *